استجابة “مهاد” الطارئة للزلزال المزدوج في تركيا وسوريا

6 أبريل 2023

في 6 فبراير/شباط، ضرب الزلزال الأكثر تدميراً في المنطقة جنوب تركيا وشمال غرب سوريا. قامت منظمة “مهاد”، التي تتواجد في سوريا منذ عام 2011، بالتنسيق مع الجهات الفاعلة المحلية واستجابت بشكل عاجل لتقديم الاستجابة للمجتمعات المتضررة من الزلزال. فيما يلي نظرة على عملنا مع ضحايا الكوارث في سوريا في فبراير/شباط 2023.

réponse d'urgence Mehad, séisme en Turquie et en Syrie

تحكي الأرقام قصة مفزعة. 50,000 شخص لقوا حتفهم، من بينهم 6,032 في سوريا و44,218 في تركيا. وأصيب 12,400 شخص في شمال غرب سوريا (إدلب وحلب). الدمار هائل. 9,600 مبنى مدمر أو مدمر جزئيًا في سوريا، و164,321 مبنى مدمر أو مدمر جزئيًا في تركيا.

التركيز على الصحة

ركز عملنا على الصحة والاحتياجات الأساسية لضحايا الكوارث:

  • مستلزمات الطقس البارد
  • مجموعات المواد الغذائية
  • الإسعافات الأولية النفسية
  • استشارات طبية في 3 عيادات متنقلة

الأساسيات: الغذاء والتدفئة

منذ الساعات الأولى للزلزال، كانت الحاجة الملحة لدعم المشردين من خلال تزويدهم بالبطانيات ومعدات التدفئة ومجموعات المواد الغذائية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة اليومية. وبما أن الزلزال وقع في منتصف فصل الشتاء، فقد كان البرد خطراً حقيقياً على السكان.

العيادات المتنقلة

تعتبر العيادات المتنقلة جزءاً أساسياً من برامجنا الصحية في سوريا. فهي توفر إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية المحلية الشاملة لعدة قطاعات. وهي جزء من مجموعة الرعاية الصحية الأولية لدينا، إلى جانب مراكز الرعاية الصحية الأولية في البلدات والرعاية الصحية المجتمعية مع فرق الوقاية والتوعية المتنقلة.

واستجابةً للتحركات السكانية الهائلة الناجمة عن الحرب في سوريا، تمكنوا من توفير الرعاية الطارئة لضحايا الكوارث الذين لم تتلقَ المستشفيات الرعاية الصحية لهم، ومراقبة المصابين.

تتكون العيادة المتنقلة من :

– فريق مكون من 3 مقدمي رعاية على الأقل: طبيب عام وممرضة وقابلة

– متوسط 2,000 استشارة طبية شهرياً

– 99% من المستفيدين هم من النازحين داخلياً.

– 70% من المستفيدين هم من النساء والأطفال

الدعم النفسي

منذ وقوع الزلزال، كان لدينا العديد من الأشخاص العائدين إلى تركيا وسوريا يعانون من “إجهاد ما بعد الصدمة”، والذي يتميز بأعراض مختلفة:

– أعراض التداخل (ذكريات الماضي، الكوابيس، إلخ)

– سلوكيات التجنب (من الأشياء والمواقف والأشخاص والأفكار وغيرها)

– فرط رد الفعل (فرط اليقظة، والقفز، واضطرابات النوم، ومشاكل الشهية، ونوبات الغضب، والتهيج، والتوتر)

– تغير الإدراك والمزاج (الاكتئاب، والتخدير العاطفي، وعدم القدرة على اختبار المشاعر الإيجابية، والإدراك السلبي تجاه الآخرين والذات والعالم، مع الشعور بالذنب واحتقار الذات، وعدم الانتماء إلى مجموعة ما، وما إلى ذلك).

في حالات الكوارث الإنسانية أو حالات الطوارئ، تكون الاستجابة الأولى من أفراد الأسرة والمهنيين هي الاستماع. ترافق “مهاد”، من خلال العاملين في مجال الصحة النفسية ومقدمي الرعاية، وتؤمن وتحدد مع الناس مسارات الرعاية لعلاج الصدمات النفسية وفقًا لشدة اضطراب ما بعد الصدمة (اضطراب ما بعد الصدمة) ووفقًا للفئات الأكثر عرضة للخطر: الأطفال والنساء المعزولات والمسنين وغيرهم.

على المدى الطويل، ستعمل فرق “مهاد” مع المراكز الصحية الأولية والعيادات المتنقلة وفرق الصحة المجتمعية لتنظيم الدعم الطبي والنفسي لضحايا الكوارث.

الاحتياجات ذات الأولوية

“بعد هذه الاستجابة الأولية الطارئة الأولية من قبل فرقنا في فبراير/شباط 2023، تعمل منظمة “مهاد” على الاستجابة الصحية للضحايا على المدى المتوسط والطويل.

د. زياد العيسى، رئيس مؤسسة مهاد

الاحتياجات الست ذات الأولوية التي حددتها فرق “مهاد”:

1. المأوى: الخيام مع المواد العازلة والفرش والبطانيات ومواد التدفئة وغيرها.

2. تعزيز النظام الصحي: مراكز صحية أولية، عيادات متنقلة، إلخ.

3. مجموعات المواد الغذائية

4. دعم المستشفيات: شراء المعدات الطبية

5. الدعم النفسي والصحة النفسية

6 المياه والصرف الصحي والنظافة: تركيب خزانات المياه ومرافق الصرف الصحي.

>> أرغب في تقديم تبرع طارئ<<

شارك هذا المقال على :