في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشهد قطاع غزة تصعيدًا دراماتيكيًا في أعمال العنف، مما يجعله أحد أكثر الشهور دموية على الإطلاق بالنسبة للمدنيين والعاملين في المجال الصحي. وقد أصبحت شوارع المنطقة التي كانت تعج بالحركة في يوم من الأيام شاهدة صامتة على المأساة التي تتكشف.
لقد تضررالمدنيون في غزة، الذين يواجهون أصلاً تحديات يومية، بشدة بسبب الخسائر غير المسبوقة في الأرواح والنزوح الجماعي والدمار. لقد ترك العنف العشوائي أثرًا لا يمحى على حياة الآلاف من الأبرياء.
صرخة استغاثة من العاملين في المجال الصحي
في خضم هذه الأزمة، فإن استغاثة الأطباء هي صرخة استغاثة. هؤلاء الأبطال الذين يخاطرون بأرواحهم كل يوم لإنقاذ الآخرين، في ظل ظروف عمل قاسية وموارد طبية محدودة. وتبرز تضحياتهم وتفانيهم الذي لا يتزعزع، مما يدعو إلى التضامن العالمي.
التزام مهاد: المساعدة الإنسانية والمناصرة المستدامة
تشارك مؤسسة مهاد بنشاط في تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة والوقوف إلى جانب المدنيين المحتاجين.
وفيما وراء حالة الطوارئ، يقود مهاد حملة مناصرة حازمة من أجل وقف فوري لإطلاق النار، ويعمل على إنهاء العنف وتهيئة الظروف لسلام دائم في غزة.