بعد الصدمة التي أحدثها الزلزال المروع في تركيا وسوريا، ارتفعت حصيلة القتلى. فمع وجود أكثر من 30,000 قتيل، بما في ذلك 3,574 في سوريا، بدأت فرقنا بتوزيع المساعدات على المتضررين في اليوم التالي مباشرة. قمنا بزيارة المخيمات في منطقة إدلب لتقديم المساعدات الغذائية الطارئة لعدة مئات من العائلات.
في قرية جنديرس، وهي الأكثر تضررًا من الزلزال، كان الناجون من الزلزال في حالة من العوز بعد هذا الرعب. لقد قدمنا للعائلات مجموعة أدوات للطقس البارد مع بطانيات لمساعدتهم على النجاة من الشتاء الجليدي، حيث وصلت درجات الحرارة إلى -4 درجات مئوية تحت الصفر خلال الزلزال. وقد نشرنا عيادتين متنقلتين جديدتين لتعزيز مراكزنا الصحية في الخطوط الأمامية التي تقدم الرعاية الصحية الأولية والدعم النفسي. لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، وما زلنا بحاجة إلى مساعدتكم. مساعدتكم حاسمة!
“وقع الزلزال في الساعة الرابعة صباحاً. كانت لحظة مرعبة. ركضنا جميعاً إلى الخارج. كان البعض يرتدي ملابسه والبعض الآخر لا يرتدي ملابسه. اليوم، لم يعد لدينا شيء ونحتاج إلى كل شيء. هناك الكثير منا في هذه المخيمات المؤقتة بعد الفرار من الزلزال. نحن محشورون معًا في خيام. الوضع لا يُطاق. وبفضل المنظمات غير الحكومية مثل “مهاد”، تمكنا من الحصول على سلال غذائية وحماية صحية وحليب حتى لا نكون معدمين تمامًا. نحن بحاجة إلى المساعدة.” هيام أحمد العكل، نازحة من بلدة كفرنبل في منطقة إدلب
استجابتنا الطارئة
- بقيمة 90 يورو: توزيع سلة غذائية لمدة أسبوع
- بمبلغ 350 يورو: توفير مأوى لعائلة مكونة من 4 أفراد. توفير خيام ومعدات تدفئة وبطانيات وسلة غذائية لمدة أسبوع.
- بمبلغ 200 يورو: تجديد عياداتنا المتنقلة للناجين من الزلزال. يوم واحد من الاستشارات في عياداتنا المتنقلة التي تجوب منطقة إدلب، الأكثر تضررًا من الزلزال.
