حملات “مهاد” من أجل المساواة ومناهضة العنف ضد المرأة

نهج شامل للصحة

لطالما أولت منظمة “مهاد” أهمية خاصة للتنمية علاوة على مهمتها الأساسية المتمثلة في توفير الرعاية الصحية في المناطق التي تعاني من حالة طوارئ، والتي تتأثر باستمرار بالنزاعات المستمرة. ومن هذا المنطلق، نعتمد نهجاً شمولياً في مجال الصحة، آخذين بعين الاعتبار جميع جوانب رفاهية المستفيدين، سواء كانت بدنية أو عاطفية أو عقلية أو اجتماعية.

وفي هذا السياق، شاركنا في الحملة الدولية للتوعية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي. تهدف هذه الحملة إلى رفع مستوى الوعي في المجتمعات المحلية بالعواقب المدمرة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، مع التشجيع على تغيير العقلية وتعزيز المساواة بين الجنسين.

إن زيادة الوعي أمر بالغ الأهمية للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي

في هذا الأسبوع الدولي (من 25 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 10 ديسمبر/كانون الأول) المخصص للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي، بادر فريق بعثتنا في شمال شرق سوريا بإطلاق حملة توعية لمدة 16 يومًا بين المستفيدين وموظفي “مهاد” على حد سواء، من أجل تعزيز مهاراتهم.

وكجزء من هذا الالتزام، نظمت منظمة “مهاد” جلسات توعية لـ 15 من العاملين الصحيين والاجتماعيين التابعين لنا. ركزت هذه الجلسات على مهارات التواصل والإعداد المطلوب لإدارة الجلسات للمستفيدين، كما تضمنت معلومات حول إحالة الناجين إلى المنظمات المتخصصة.

وبالتوازي مع ذلك، عُقدت جلسات للمستفيدات تناولت تأثير العنف على الصحة النفسية، بالإضافة إلى أهمية دور المرأة في المجتمع وتمكينها.

حافظت “مهاد” على هذه الأنشطة طوال فترة الحملة من خلال تنظيم جلسات توعية وتوزيع المنشورات التي تتضمن رسائل رئيسية باستمرار.

تلتزم “مهاد”بتطوير

لا تزال “مهاد” مقتنعة بأن التنمية الشاملة، سواء كانت طبية أو اجتماعية أو ثقافية، ضرورية لبناء مجتمعات قادرة على الصمود والإنصاف. ويدل التزامنا برفع مستوى الوعي بالعنف القائم على النوع الاجتماعي على رغبتنا في معالجة المشاكل العميقة الجذور والمساهمة في التغيير الإيجابي في المجتمعات التي نعمل معها.

أنا أعطي، أنا أشفي