أصبحت بلدةسرمين الواقعة إلى الشرق من إدلب مسرحاً لمأساة لا تطاق. فقد قصفت قوات النظام السوري منطقة سكنية ومدرسة ابتدائية بالصواريخ، مما أسفر عن مقتل طفل بريء وإصابة العديد من الأطفال الأبرياء. صرخات سرمين الصامتة تتردد في قلوبنا وتذكرنا بالحاجة الملحة للتحرك والتضامن مع أولئك الذين يعانون.
حقوق الطبع والنشر علي الحاج سليمان – حملة سوريا
حياة هؤلاء الأطفال في خطر
لقد أغرق العنف العشوائي الذي يمارسه النظام حياة هؤلاء الأطفال الصغار في حالة من عدم اليقين والخطر. هؤلاء الأطفال، الذين يستحقون مستقبلاً آمناً وصحياً، يواجهون الآن مشقة كبيرة. لقد تحطمت آمالهم وأحلامهم بسبب هذه المأساة غير المتوقعة.
يستحق كل طفل في سرمين مستقبلاً ينمو فيه بأمان ويواصل تعليمه ويحقق أحلامه. إلا أن واقعهم الحالي ليس كذلك. فهم يواجهون صدمة عميقة ومستقبل مجهول.
في مواجهة هذه المأساة، من واجبنا أن نلبي نداء الأمل. يجب ألا نترك هؤلاء الأطفال لمصيرهم. لدينا القدرة على تغيير مصيرهم من خلال تقديم الدعم الذي يحتاجونه لإعادة بناء حياتهم واستعادة كرامتهم.
حقوق الطبع والنشر علي الحاج سليمان – حملة سوريا
دعوة عاجلة للتضامن
يمكن لسخائكم أن يوفر المساعدات الطارئة الضرورية والرعاية الطبية والدعم الأساسي لمن هم في أمس الحاجة إليها. معاً يمكننا أن نضمن أن تُسمع صرخات سرمين الصامتة وأن يجد أطفال هذه البلدة الأمان والأمل.
تذكرنامأساة سرمين بأنه حتى في أحلك الأوقات، يمكن للتضامن والتعاطف أن يجلب النور. فلنتحرك الآن لإنقاذ الأرواح وإعادة بناء المستقبل.