في مواجهة التحديات الهائلة للصحة النفسية في سوريا: التزام مهاد

6 أغسطس 2024

في سوريا، وبعد 13 عاماً من الحرب، فإن تحدي الصحة النفسية هائل. فالصدمة الناجمة عن أهوال الحرب المتكررة والفقر والعنف والتهجير القسري هائلة. ويوجد في سوريا الآن أكبر عدد من النازحين في العالم، وهو رقم قياسي محزن يؤكد حجم الأزمة الإنسانية.

ولا تواجه فرقنا على الأرض هذه الصدمات فحسب، بل تواجه أيضاً صعوبة إضافية: إزالة المحظورات التي لا تزال حاضرة بقوة في البلاد فيما يتعلق بالاعتراف بمشاكل الصحة النفسية وعلاجها. ففي مجتمع لا تزال فيه وصمة العار التي تحيط بالصحة النفسية متجذرة بعمق، قد يكون الحديث عن هذه المشاكل وطلب المساعدة علانيةً أمراً بالغ الصعوبة بالنسبة للمتضررين.

برامج مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المحلية

في مواجهة هذا التحدي المزدوج، فإن التزام مؤسسة مهد أكبر من أي وقت مضى. نقدم كل عام 16,809 جلسات دعم نفسي واجتماعي في شمال شرق سوريا، يستفيد منها 86,607 أشخاص. تقدم هذه الجلسات الدعم الفوري مع زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعزيز ثقافة الدعم والتفاهم.

من أجل الاستجابة بفعالية لاحتياجات السكان المحليين، يتم تكييف برامجنا مع الواقع الخاص بكل مجتمع، بما يضمن حصول كل فرد على المساعدة الأنسب، مع احترام السياقات الثقافية والاجتماعية، مع ضمان السرية التامة.

شهادة سارة* من مركزنا للرعاية في الرقة

إن شهادات الأشخاص الذين ساعدناهم مؤثرة. فهي تروي قصصاً عن الصمود والشجاعة، وكذلك قصصاً عن الإغاثة والشفاء بفضل تدخلنا. توضح هذه القصص الأثر الحقيقي لعملنا على أرض الواقع.

شارك هذا المقال على :